وعاد الأولمبي
الديبة
* وعاد الأولمبي إلي قواعده سالماً.. نعم عاد إلي الدوري الممتاز بعد كفاح طويل المدي مرير الطعم ولولا أنه أصيل لتاه واختفي لأن الهبوط له نوعان.. نوع طويل البقاء في دوري "ب" نوع آخر سريع العودة بعد موسم أو موسمين.. والأولمبي جمع بين النوعين.. طال بقاؤه في النوع الأول قرابة عشر سنوات ثم عاد إلي موسم الكبار الذي قضي فيه موسماً واحداً فكافح وناضل حتي صعد منذ أيام إلي مكانه في الدوري الممتاز.
هكذا دائماً تكافح الأندية الأصيلة التي نشأت وتأسست فنجحت في تحقيق الأمل الذي كان يداعبها طويلاً وعاد إلي مكانته المرموقة.
وإذا أردنا أن نحدد أصحاب الفضل في كل هذا النجاح فيأتي في المقدمة مجلس إدارة أمين علي مصلحته بقيادة الفريق أحمد صابر سليم ابن الإسكندرية وفارس البحار والذي كانت ثقافته البحرية علي أيدي القائد العظيم الفريق سليمان عزت فأفرغ كل ما تعلمه منه من جدية فعرف كيف تؤكل الكتف وعرف أقصر طريق لكي يعود بالنادي الأولمبي إلي مكانته المرموقة ومن خلال أندية عديدة يسعي كل منها ليصعد إلي الدوري الممتاز ومن خلال مشوار طويل شاق صعد الأولمبي للممتاز.
أما فريق الكرة فقد كافح لاعبوه واجتهد مدربوه حتي عرفوا طريق النجاح والوصول إلي القمة وما أصعبها ومن حولهم أعضاء يعشقون ناديهم الذي كان أول ناد ينقل بطولة الدوري العام إلي الإسكندرية.
كلمة شكر وامتنان للسيد اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية الذي وضع الأولمبي تحت رعايته في الفترة العصيبة التي كافح فيها النادي وحقق آماله.
* اليوم يلعب الاتحاد مباراة هامة مع أسمنت السويس بالسويس وهو الفريق الذي كثيراً ما تقابل مع الاتحاد في الأسابيع الأخيرة من الدوري العام الذي يتحدد فيه مصير الأندية.. ولهذا يتطلع الناديان إلي الفوز بنتيجة المباراة ليضمن كل منهما تحديد مصيره.. وبقدر ما يبذل كل منهما من مجهود بقدر ما يحقق.