أصبحت ياسمين رحمن الضابطة البريطانية في شرطة المواصلات متبحرة في الدين الإسلامي بعد اعتناقها الإسلام في مسجد شرقي لندن.
وقالت الضابطة البريطانية إنها قبل نطقها بالشهادتين كانت علمانية ولم تكن تعتنق أي دين، إضافة إلى كونها لم تكن تذهب إلى الكنيسة، ولكنها تشعر اليوم إنه حقاً الدين الذي يصل العبد بربّه مباشرة عن طريق التوحيد والعبادة، مما يبعث السكينة في النفس والطمأنينة، ويجلب السعادة للمخلوق بهذه العلاقة الفريدة المشتملة على الحب والخوف والرجاء والخضوع لله تعالى.
وأكدت ياسمين أن الإسلام هو الأقرب إلى نفوس البشر، وتقول أن اليوم الذي اعتنقت فيه الإسلام ونطقت بالشهادتين «أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أنّ محمدا رسول الله» في مسجد شرق لندن أواخر أبريل من العام الماضي، يعتبر علامة فارقة في حياتها، أي بين الحق والباطل، وهذا المعنى الصحيح للعبادة التي يجتمع فيها عمل القلب مع عمل اللسان بذكر الله، بالإضافة إلى عمل الجوارح، كما يتجلّى ذلك بالصلاة والصوم والزكاة وتلاوة القرآن.
وأشارت ياسمين إلى أنها وجدت كثيرا من المساعدة من إخوة لها في الدين من داخل مسجد شرق لندن، الذي تتردد عليه من حين لأخر، فقد أمدوها بكثير من الكتب التي تتحدث عن الإسلام، منها نسخ من القرآن الكريم، وكتب في الفقه .